من قناة الجمعية على اليوتيوب

تشرفت بمقابلة الأخوة بالجمعية الدعوة والإرشاد بغرب الديرة الذين نظمو ملتقى الدعاة الرابع الذي أقيم في آخر شهر صفرو أول ربيع الأول من عام 1427هـ وتوافد فيه الكثير من العاملين في الجمعات الدعوة والإرشاد بالرياض وماحوليها وكل ذلك من أجل خدمة الأمة والحرص على دلالتهم و ارشادهم وتوجيهم وتعليمهم لكل مايحتاجون به للدعوة .

فإن جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الديرة إحدى الجمعيات النشيطة في مجال الدعوة والإرشاد ولها جهود كبيرة في مجال توجيه الشباب والوافدين إلى هذه البلاد و تحتاج لتحقيق الغرض الذي تسعى إليه إلى دعم المحسنين بما تجود به أنفسهم وهذا مجال من أفضل المجالات التي تبذل فيها الأموال ابتغاء وجه الله والدار الأخرة و القائمون عليها حسب معرفتي لهم ثقات مؤتمنون.

في مساء يوم الاثنين الموافق 1427/3/26هـ ألقيت محاضرة في جامع الفريان نظمها الجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الديرة وقد سرني ما شاهدت من جهود الإخوة القائمين على هذي الجمعية وحرصهم على نشر العقيدة الصحيحة من خلال إقامة الدروس و المحاظرات في المساجد ودعوة الجاليات من خلال إقامة الدروس الأسبوعية والشهرية الخاصة بهم في الجمعية وكذالك طباعة وتوزيع الكتب والمطويات بمختلف اللغات لذا أهيب بالأخوة المحسنين لدعم الجمعية.

فإن الجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الديرة بالرياض تقوم بجهود مشكورة في دعوة الجاليات وتعليمهم الاسلام ويقوم عليه مجموعة من المشايخ الثقات المعروفين لدي وهم في حاجة ماسة للدعم والمؤازرة فأرجو ممن يطلع عليه احتساب الأجر في دعم الجمعية بما يراه من غير الزكاة … ولا يخفى ما في البذل في الأمور و أشباهها من الأجر العظيم والثواب الجزيل.